كيف نصلح ونحن مزدوجون فكريا؟
نعيش اليوم فسادا متفشيا وصل لدرجات قصوى أنتج استياء عارما بين المواطنين بعد أن طالهم الفساد الذي سكتوا عنه عقودا، ومس صميم حياتهم اليومية وبدأ يهدد احتياجاتهم الحياتية الأساسية كالعمل والتعليم والصحة. وعليه بدأت مطالبات الإصلاح تتعالى، لكن كيف لنا أن نصلح ونحن نعيش ازدواجية فكرية؟ فنحن نطالب بالإصلاح لكن...